Revue 08 FR – التّفكير في الفنّ وتدريسه – AR – 0rd 01
تقديم
وسام عبد المولى
التفكير في الفن وتدريسه
تؤكد نصوص محمد الهادي الطرابلسي أن الجرامج التعليمية قد عكست وفي
جميع مراحل التعليم، إذا كانت قد عملت على بناء استراتجية واضحة وهاقة
لتوظيف أساليب مبتكرة في ريادة الأعمال في مختلف البرامج التعليمية، حالة
المجتمع وأوضاعه الإقتصادية ومدى التقدم العلمي الحاصل على مستوى
العصر. واستحسنت ما ذهب إليه، وإذا ما حاولنا الركيز على قدرة الطالب
اليوم في مؤستسات التعليم العالي على استنباط المعرفة وتوليدها وبزوغ ما
يسعى باقتصاد المعرفة، نتبن أن كل ذلك يعمل على مضاعفة الحاجة إلى أياد
عاملة ماهرة ومؤقلة وإلى اختصاصات جديدة. ولعل ذلك يدفعنا تحديدا إلى
البحث في برامج الفنون في مؤستسات التعليم العالي عامة. وفي الواقع الحالي
البرامج التعليمية في عدد هام من بلدان العالم تتجاوز مناهج التعليم فها قيمة
التطؤر وتأمين التعليم الجيد وتحقيق جودة التعليم، بالإضافة إلى توفير
أساليب مبتكرة ومستلزمات معاصرة من برامج التدريب وأعمال تطبيقية، تقنية
وتجهيزات مساعدة. إن العمق البحثي الحقيقي هو عبارة عن « الأعمال الإبداعية »
التمي ترتكز على المعارف المختلفة ويكون دور هذه البحوث بينا في تشكيل وحدة
متكاملة تساهم جميعها في رفع المستوى الفكري والإبداعي للطالب والمواطن
الصالح مستقبلا، بحيث يكون ليرامج الفنون دور موازلبقية الجرامج العلمية
. أستاذ مساعد بالمعهد العالي للفنون الجميلة بتونس – جامعة تونس، فتان تشكيائ ورئيس تحرير المجلة
……….العلمية « بصر آرت » ورئيس الجمعية التونسية للفنون البصرية.
