L’ACTUEL EN ARTS PLASTIQUES À OMAN ET SES ENJEUX

أنور سونيا الذّاكرة وتجلّياتها في اللّون والنّور

عندما تصبح التجربة الفنّية دافعا لتوليد المشاعر ومقصدا لا يمكن للفنّان أن يتخلّى عنه حتّى وإن تعمّد إخفاءه، لن تبخل ألوانه وأشكاله عن كشف ما ترمي إليه ذاته ودوافعه النفسيّة. هذه المسافة التي تفصل بين الجمال ومقاصده، هي انعكاس لما يعيشه المبدع من وقائع تؤثّر في تفكيره وتحرّك مخيّلته حتّى يستطيع أن يترجم ما سكت عنه الآخرين بأشكال وتقنيات على محامل مضبوطة القياس حينا ومتحرّرة من حدود التقنية وصولا إلى حيث الفكرة والمفهوم.

Articles similaires

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Bouton retour en haut de la page