أيّ دور للفنون البصريّة في تأهيل ذوي الإعاقة؟
هل أنهينا كل التجارب الممكنة في الحقل الفني؟
بعد تعاقب الأزمنة والحضارات والمبدعين. هل هي نهاية الفن؟
مثّل القرن العشرون أكثر المحاولات اثارة في انهاء الجماليات السائدة و في مواجهة اركان الفن و اسقاط بنيانه و ربما انهاء وجوده …
في سنة1916 بينما كان” بابلو بيكاسو” Pablo Picasso) , ) و “مندريون” (Piet Mandrian) و” ماتيس”Matisse) ,(Henri و غيرهم من عظماء الفن منشغلين بالبحث التشكيلي يلامسون قماشه اللوحة و يحركون الفرش ويخلطون الألوان. يحولونها الى اعمال فنية. على طريقة عالم الكيمياء ((the Chemistالذي يحول المادة الخام الى مادة جديدة اكثر أهمية …
هكذا هو الفنان عمل متواصل وبحث في افاق بعيدة ترتقي الى ابعد ما يمكن بعمله الفني . ربما هو حلم الكيميائي القديم ( ( The Alchemistالذي كان يعمل دون ملل لكي يحول المواد العادية إلى ذهب…
ها هنا فاجأ ” مارسال ديشان”Marcel Duchamp) ) الجميع بعرضه لأشياء جاهزة ((Ready Made مثل عجلة الدراجة على كرسي. واصفا أياها بالأعمال الفنية . أشياء لم تلمسها يد الفنان بأيّ لمسة “إبداعية” الا تحويلها من القمامة الى صالة العرض الفني.